الإسماعلية الأنتقارير وتحقيقاتحوادثمحافظات

نادية هربت من عذاب بالكهرباء الي الاسماعيلية لاجبارها علي التسول

كتب -منى عباس :

نادية ابنة ال8 سنوات طفلة يتيمة الابوين هربت من عذاب اسرة والدتها بالشرقية واستقرت بمدينة فايد بالاسماعيلية
بالصدفة كان اعضاء المجلس القومى للمرأة بالاسماعيلية متواجدين بمدينة فايد في زيارة عمل ولجأ اليهم احد شباب مدينة فايد وافاد بالعثور علي الطفلة في حالة اعياء شديدة وكانت تختار الرصيف مأوى لها وتستظل بشجرة لترحم نفسها من حرارة الجو . وعندما اقتربت منها مني عباس عضو المجلس القومى للمراة بالاسماعيلية اكتشفت ان الفتاة عمرها 8 سنوات وانها قررت انقاذ نفسها من التعذيب والضرب والاهانة علي يد اسرة والدتها .
قالت الطفلة انهم يجبرونها علي ممارسة اعمال التسول وبيع المناديل في الاشارات ومواقف السيارات والاستيلاء علي ايراد اليوم بالكامل من اعمال التسول وحينما كانت ترفض الطفلة تتعرض للضرب والاهانة والتعذيب والكى بالنار
وكان الاهالي بمدينة فايد قد عثروا على طفلة تقوم باستجداء المارة وبها آثار حريق بالجسم إثر تعدى عليها.وتبين انها مقيمة بقرية بالشرقية وقررت الهروب الي الاسماعيلية بعد ان استقلت القطار
وباخطار الجهات المسئولة تم تحرير محضر بالواقعة وتقرر ايداع الطفلة احدى دور الرعاية بمدينة فايد
وبسؤال الطفلة أفادت بقيام اسرة والدتها بإحداث إصابتها باستخدام سكين ساخن لفقدها مبلغ مالي أثناء قيامها باستجداء المارة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية واخطار الجهات المسئولة لحماية الطفلة

وقالت مصادر قانونية إن عقوبة التسول واستغلال الأطفال: تنص المادة (291) من قانون العقوبات على أنه: يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.

ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلًا أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة حتى إذا وقعت الجريمة في الخارج.

ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى